بعد غياب يمتد لأربع سنوات عن عالم السينما، منذ مشاركة النجم أحمد عز في فيلم “العارف”، تعود أخبار الفنان أحمد فهمي إلى الواجهة مع كشفه عن سبب قلقه الكبير قبل تقديم فيلم “مستر إكس”، وعن تلقيه لردود فعل جماهيرية إيجابية بعد النجاح الباهر الذي حققه هذا العمل في دور السينما. كما تحدث فهمي عن تواجهه بين مجالي الأعمال الفنية، الدراما والسينما، وكيف يقيم أيهما أقرب إلى قلبه.
وقال أحمد فهمي: “كنت واثقًا جدًا من نجاح فيلم “مستر إكس”. لكن الصدمة الإيجابية كانت مليئة باللذة. أكثر ما كان يثير قلقي هو غيابي عن عالم السينما لمدة أربع سنوات. خشيت أن يؤثر ذلك على نجاح الفيلم، ولكن الحمد لله لم يحدث ذلك”.
وعن التفضيل بين العمل في السينما والدراما، أوضح فهمي: “السينما هي الأقرب إلى قلبي، لأنها تعيش للأبد، والجمهور يأتي ويذهب ويبدي اهتمامه. على العكس من ذلك، شهدنا تطورًا في مجال الدراما على منصات البث الرقمي، حيث لم تعد تحتاج إلى سرد أحداث طويلة في حلقات قصيرة”.
وبخصوص مسلسله الجديد “سفاح الجيزة”، أشار فهمي إلى صعوبة تصوير كل مشاهده، مؤكدًا رغبته في التوازن بين العناصر الكوميدية والتراجيدية في أعماله الفنية. وقال: “كان المسلسل كاملاً صعبًا جدًا. كل الممثلين سيروا هذا الجهد. لم يكن هناك مشاهد سهلة، ولكن المخرج هادي الباجوري قادنا ببراعة. وعندما يشاهده الناس، سيتمكنون من الحكم على جماله وجودته.”
وأضاف: “بعد فيلم “العارف”، كنت قد قررت تحقيق توازن بين الأعمال. لذلك قررت تقديم أعمال كوميدية مثل “مستر إكس”، وفي نفس الوقت أعمال درامية… لم يكن لدي توقع محدد بالنسبة لمسلسل “سفاح الجيزة”، لكنني وجدت أنه مشروعًا جميلًا بشكل غير متوقع. كانت فكرة التحول وتغيير الشخصية تستحق العناء من أجل توسيع آفاقي الفنية والاستمرارية في هذا المجال.”
وعن إمكانية تقديم موسم آخر من مسلسل “سفاح الجيزة”، أوضح أحمد فهمي: “المسلسلات التي تتناول قصص القتلة المتسلسلين والسفاحين عادة تكون لها استمرارية في المواسم. وسيعتمد تقديم موسم آخر على نجاح الموسم الأول، بإذن الله.” وأضاف: “المسلسل يستند إلى أحداث حقيقية، وعندما عُرض عليّ، تفاجأت بأنه يشدني كثيرًا. بدأنا في بحث أعمق عن شخصية القاتل واستعراض تفاصيل حياته ودوافع أفعاله، وكان ذلك مفيدًا في عملي كممثل. كان التحدي الحقيقي هو أن ألعب دور قاتل بارد القلب ومحاولة فهم دوافعه وعوامله. كانت تجربة مرهقة، لكنني استمتعت بها من البداية حتى النهاية.”
وأشار فهمي إلى أنه استعان بخبير نفسي لفهم أعمق لشخصية القاتل، قائلاً: “بالطبع،