في فترة شهدت تغيرات كبيرة في المشهد الإعلامي الرياضي في مصر، استطاع أسامة الشيخ أن يعيد بريق القنوات الرياضية وبالتحديد قنوات واذاعه اون تايم سبورت ويحولها إلى منصات جذب للمشاهدين والمشجعين على حد سواء. تعد قصة نجاحه بمثابة ملحمة تكنولوجية وإدارية تستحق الإشادة والتقدير.
منذ تعيينه رئيس قطاع الرياضه بالشركة المتحده كان أسامة الشيخ رؤية واضحة نحو تطوير الإعلام الرياضي في مصر. فقد أدرك منذ البداية أن الرياضة ليست مجرد منافسات ومباريات، بل هي صناعة ترفيهية تتطلب استثمارات في التكنولوجيا والبنية التحتية، إضافة إلى وجود كفاءات إعلامية متميزة.
أولى خطواته كانت التركيز على تحديث المعدات والبنية التحتية للقنوات الرياضية. تم إدخال تقنيات البث الحديثة والتي تتيح نقل المباريات بجودة عالية، كما تم إنشاء استوديوهات تحليلية متطورة تضم أحدث الأجهزة والتقنيات، مما أتاح للمشاهدين تجربة مشاهدة فريدة ومتميزة.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل قام أيضًا بتطوير المحتوى البرامجي للقنوات الرياضية. تم إطلاق برامج جديدة ومبتكرة تهدف إلى تقديم تغطية شاملة وعميقة لجميع الأحداث الرياضية، بالإضافة إلى تقديم برامج تحليلية واستوديوهات حوارية تستضيف نخبة من خبراء الرياضة والإعلاميين. هذا بالإضافة إلى التركيز على تقديم الأخبار الرياضية بشكل احترافي ومميز، مما جعل القنوات الرياضية المصرية وجهة مفضلة لعشاق الرياضة.
كما كان أسامة الشيخ دور كبير في تعزيز التعاون مع الأندية والاتحادات الرياضية المحلية والدولية. فقد عمل على توقيع اتفاقيات شراكة مع العديد من الجهات الرياضية، مما أتاح للقنوات الرياضية حقوق بث حصرية لأهم البطولات والمباريات، وبهذا زاد من نسبة المشاهدة وجذب المزيد من الإعلانات.
إن إنجازات أسامة الشيخ في مجال تطوير القنوات الرياضية ليست مجرد خطوات تطويرية بل هي رؤية استراتيجية تهدف إلى رفع مستوى الإعلام الرياضي في مصر إلى مصاف الدول المتقدمة. ولعل أكثر ما يميز هذه الرؤية هو شموليتها واهتمامها بكافة جوانب العمل الإعلامي الرياضي من تكنولوجيا وبنية تحتية ومحتوى وكوادر بشرية.
في الختام، يمكن القول إن أسامة الشيخ قد نجح في إعادة بريق القنوات الرياضية المصرية وجعلها تنافس بقوة على الساحة الإعلامية الإقليمية والدولية.