أصنع الأفلام من أجل الجمهور.. كوثر بن هنية تكشف كواليس “بنات ألفة”

بدعم من صندوق البحر الأحمر، يعتبر فيلم “بنات ألفة” لكوثر بن هنية رحلة حميمة تعبر عن الأمل والتمرد وعمق العلاقات الأخوية.
يستكشف الفيلم حياة ألفة، وهي أم تونسية لأربع بنات، تجد نفسها في يوم ما أمام حقيقة اختفاء اثنتين منهن. من خلال دمج متقن لإعادة تمثيل المشاهد، الحوارات المؤثرة والمحادثات الجوهرية، نجحت بن هنية في تقديم قصة جذابة تسلط الضوء على قوة ومرونة الروح الإنسانية.
حظي “بنات ألفة” بعرضه العالمي الأول في الدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، حيث حصد جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي بالاشتراك مع فيلم “كذب أبيض” لأسماء المدير. بعد ذلك، عُرض الفيلم في عدة مهرجانات دولية، بما في ذلك مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وقد تم اختياره ضمن القائمة القصيرة لسباق الأوسكار في فئتي أفضل فيلم دولي وأفضل فيلم وثائقي.
بالنسبة لكوثر بن هنية، شكّل تصوير فيلم “بنات ألفة” تحديًا مميزًا، إذ اقتضى إعادة تجسيد مشاهد أساسية لتوثيق القصة الكامنة وراء السلوك الظاهري المرح والمتفائل لألفة بشكل فعّال. تنظر كوثر إلى “بنات ألفة” ليس كمجرد فيلم، بل كتجربة إنسانية غنية، مشددةً على تصنيفه كعمل وثائقي وليس خيالي. تقول: “أصنع الأفلام من أجل الجمهور. لابد لي من امتلاك شغف تجاه القصة وشخصياتها وكل تفصيل فيها. يجب أن أهتم بها بعمق.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.