أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن تعاون استراتيجي مع وزارة الدفاع ممثل في مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع للقوات المسلحة وعدد من الجامعات المصرية بهدف دراسة واستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة (الجينوم الرياضي)، في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية في العديد من الألعاب يعلن عنها مستقبلا.
وتشمل الجامعات المشاركة في هذا التعاون، والمتخصصة في مجالات الطب والعلوم الرياضية، وسيتم تنفيذ دراسات وأبحاث مشتركة تهدف إلى فهم الجوانب الجينية المؤثرة في الأداء الرياضي والقدرات البدنية للرياضيين المصريين. كما يستهدف التعاون استخدام التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الجينوم البشرى، في تحليل ودراسة البيانات الجينية للرياضيين.
وتسهم هذه الدراسات في تحديد العوامل الجينية المختلفة التي قد تؤثر على الأداء الرياضي والقدرات البدنية للرياضيين في مصر.
ويتطلع الفريق المشترك إلى تطوير معرفة شاملة حول العلاقة بين الجينات والأداء الرياضي، ومن ثم استخدام هذه المعرفة في عملية اختيار أبطال الرياضة في مصر. ستسهم هذه الجهود المشتركة في تطوير الرياضة المصرية ورفع مستوى الأداء الرياضي في البلاد. أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذه الخطوة تعكس التزام الوزارة بالابتكار والتقدم في المجال الرياضي، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الرياضيين وتطوير الرياضة في مصر.
وأضاف نحن ندرك أن الرياضة تعتمد على المواهب والقدرات الفردية، ونسعى جاهدين للتطوير المستمر في هذا المجال من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، سنتمكن من فهم الجوانب الجينية المؤثرة في الأداء الرياضي والقدرات البدنية للرياضيين. ومن المتوقع أن يعمل الفريق المشترك على وضع استراتيجيات وتوصيات تهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في اختيار أبطال الرياضة وتطوير برامج التدريب والتأهيل البدني، وسيعزز هذا العمل التعاوني القوات المسلحة والجامعات المرموقة، بدعم من وزارة الشباب والرياضة، وقدرات الرياضيين المصريين، وتسهم في تحقيق نتائج أفضل في المنافسات الرياضية على المستوى المحلي والدولي.