في ذكراه.. قصة محمد طه من الغناء بالمقاهي 

 

تحل اليوم الأحد 12 نوفمبر ذكرى رحيل الفنان محمد طه إذ ولد في 24 سبتمبر عام 1922، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1996، عن عمر يناهز الـ 74 عامًا.

 

لُقب الفنان محمد طه، بـ “صاحب الـ 10 آلاف موال” فقد عُرف عنه أنه يُغني بدون إعداد مسبق، كان يؤلف ويُلحن في الحال، فله العديد من المواويل.

 

اسمه بالكامل محمد طه مصطفى أبو دوح، من مواليد “طهطا” بصعيد مصر، في 24 سبتمبر 1922، ونشأ في عزبة “عطا الله سليمان” بقرية “سندبيس” التابعة لـ”قليوب”.

 

كان محمد طه يغني على مسارح الفن الشعبي في القاهرة، ومنها مقاهي حي “الحسين” و”السيدة زينب” التي كان يغني فيها خلال الاحتفال بالموالد والمناسبات الدينية.

 

عام 1954، استمع إليه الإذاعيان الكبيران طاهر أبو زيد وإيهاب الأزهري، وهو يغني في مقهى “المعلم على الأعرج” بالحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله.

 

ضمه زكريا الحجاوي إلى “فرقة الفلاحين للفنون الشعبية” التي كلفته “وزارة الثقافة” بتشكيلها.

 

المطرب الراحل محمد طه، له 8 أولاد، أكبرهم “صالح” و”يحيى” و”سعيد” و”جمال” و”كريمة” و”صباح” و “وداد” و”نادية”.

 

كوّن فرقته الموسيقية الخاصة “الفرقة الذهبية للفنون الشعبية” وضم إليها شقيقه “شعبان”، كما ضمت الفرقة عازفين للناي والأرغول والكمان والعود والطبلة، وهي الفرقة التي ظلت تلازمه في كل حفلاته وأسفاره وأيضًا في الأفلام التي شارك فيها.

غنى في الاحتفال بعيد الثورة أمام جمهور يتقدمه الزعيم جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وكمال الدين حسين وغيرهم من القادة.

 

شارك محمد طه، في العديد من الأفلام، منها “دعاء الكروان” و”دستة مجانين” و”ابن الحتة” و”بنات بحري” و”أشجع رجل في العالم” و”خلخال حبيبي” و”السفيرة عزيزة” و”المراهق الكبير”.

غنى محمد طه، العديد من المواويل، منها “لسانك حصانك” و”قصة وحسن ونعيمة” و”نادي الزمالك” و”إنتي الأصيلة يا مصر” و”امشي عدل” و”يا بهية”.

 

توفي في 12 نوفمبر 1996، بعد أن ترك خلفه رصيدًا كبيرًا من المواويل والأغاني الشعبية، حيث يطلق عليه صاحب الـ 10 آلاف موال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.