تحل اليوم الجمعة 17 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان عبد المنعم إبراهيم ، الذي ولد في 24 ديسمبر عام 1926، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1987، عن عمر يناهز الـ 63 عامًا.
تميز عبد المنعم إبراهيم، بملامحه الطفولية وضحكته المميزة وخفة ظله التى لا مثيل لها، جعلته واحدا من أهم نجوم الكوميديا في تاريخ مصر.
أفلامه في أثينا، حين اتصلوا به وأخبروه أن زوجته تموت وتريد أن تراه، وحدث أن تعطلت الطائرة 17 ساعة، قال عنها إنها كانت أطول فترة مرت عليه في حياته، قبل أن يحضر إلى القاهرة ويخبره الدكتور بأن زوجته لن تعيش أكتر من ستة أشهر “أنا كنت بنام صاحي، مكنتش بنام، بقعد أبص لها كده وأقوم أخرج للبلكونة عايز أزعق وأصرخ عايز أقول ليه يا رب؟ كانت حاجة أرجو إن محدش يشوفها إطلاقًا لأنها حاجة قاسية جدًا خصوصًا إني تعبت جدًا أثناء مرضها وكانت -يمكن- سببًا أعطاني قوة لتقديم أعمال تراجيدية”.. وتوفيت زوجته تاركة له 4 أطفال كان أصغرهم لم يتجاوز عامه الثاني.
بعدها بعامين توفي شقيقه عن عمر 35 عاما تاركا له 6 أبناء ووالدتهم، ليجد نفسه يعول أسرة مكونة من 11 فردًا، في حياة وصفها بالمأساة القوية.