محيي إسماعيل يكشف تفاصيل أحدث أعماله الأدبية

كشف الفنان الكبير محيي إسماعيل عن تفاصيل أحدث إصدارته الأدبية..

وقال في تصريح خاص لـ فيتو: أستطيع قول إن هناك مشروع أدبي عملاق.. وهى رواية جديدة مهمة جدًا هيتم طرحها يوم 26 يوليو الجاري وبعتبرها أهم أعمالي الأدبية وستكون غير مسبوقة فى العالم كله وتجسد إزاي الواحد وبالأخص الفنان يتعامل مع عقده النفسية

ويشوفه قدامه كما يرى أي شئ يراها بصورة واضحة ومجسده أمام عينه، وأحاول من خلال هذا العمل الأدبي أن أُبحر داخل الإنسان..

كما أوقع يوم الأربعاء المقبل كتابي (تعقيدات النفس البشرية) التي يرصد جميع العُقد وبعد الرصد وشرح الأسباب أُقدم له العلاج بشكل مفسر وسهل ومش شرط بعد كدة يروح لدكتور بشري يعالجه، فهو عمل أدبي وإنساني طيبي أكاديمي وشعبي فهو رحلة وتجربة 50 عاما.. كذلك سوف أُسوق لكتابي تعقيدات النفس البشرية فى العالم الغربي وأرفقت به مؤخرًا فلاشة فيديو لشرحي خفايا وتعقيدات النفس البشرية وكيفية مواجهتها والتي تصل لـ 18 عقد نفسيه صعبة.. والفلاشة ستكون مرفقة على CD مع الكتاب بحيث يري العقدة مجسده أمام من سفاح لدكتور لعالم لمنحرف وغيرها كيف تكون خفايا أنفس الشخصيات المريضة فى كل فئة..

وتابع قائلا: ولأن العلم كل شئ بالنسبة لى فإن طرح الكتاب أو حفلات التوقيع وأية ندوات عنه لأنه لم يطرح حتى الآن ستكون بمقابل مادي وبالإتفاق مع المكتبات ودور النشر، لأن كتاب غير مسبوق فلذلك لا يجب أن أضُحي بمعاناتي وأقامة حفلات توقيع أو ندوات بدون مقابل مادي من المكتبات، فهناك الكثير من العلماء هزوا الكون بكتاب واحد ولم يتنزولوا عن حقوقهم المادية ده شئ ضروري، فمثلا مايكل هارد كتب موسوعة تحمل اسم “العظماء 100 وأعظمهم محمد” سيدنا محمد.. فهناك مجموعة من الكتب يجب يتحصل مؤلفيها على كل ما تجنيه من قيمة أدبية وقيمة الفلوس لأننا نفني عمرنا فيه..

وكان كشف الفنان الكبير محيي إسماعيل عن نصائحه الخاصة لأبناء معاهد السينما وأكاديمة الفنون والممثلين المبتدئين فى العالم الفني..

وقال فى تصريح خاص لـ “فيتو”: أهم نصيحة هى أن يتركوا الموبايلات.. لأنى أنا وأبناء جيلي شوفنا الذل والمعاناة حتى نتحصل على كتاب نقرأه ومهما تحدث الأولاد عن أن الموبايل والمنصات الرقمية تجلب لهم علما ومعرفة فتلك حقيقة منقوصة، معلومات النت جافة جدا وخالية من أشياء كثيرة لذلك ما يصلك سيكون وبلا ذرة شك خاليا من قيم كثيرة جدا جدا..

الفنان محي إسماعيل
وتابع: أبناء اليوم وحتى أفضلهم يكتفى بكونه صاحب “موهبة” وهذا بمثابة مرض، فالفنان أو الكاتب أو حتى الإنسان العادي يجب ألا يكتفى بالموهبة أو الشغلانة الحلوة ويسكت وينام، ضروري جدا أن يكون لديه مخزون ثقافى ومعرفى وعلمي وفنى وسياسي واجتماعى واقتصادي حتى نستطيع أن نطلق عليه إنسان، فما بالك بمن يجب أن نطلق عليه فنان يجب أن يضم كل هذا وأكثر.. بصراحة بيجيلي شباب وبنات من معاهد الفنون والأكاديمية يعبروا لى عن حبهم ويريدوا التقاط صور معى أول شيء أقوله لهم اجرى اتعبوا واشتغلوا كويس وبشكل محترم وقدموا قضايا محترمة علشان أنا لما اشوفكم اتصور معاكم..

فيما أشار إلى أن المنصة الوحيدة الذي يجدها ذات أهمية وتحتوى على قيمة حقيقية هى “اليوتيوب”.. قائلًا: أجمل منصة رقمية هى موقع “يوتيوب” لأنني أجد عليه روائع زمان محفوظة ولقاءات أجريتها من 50 عاما أشاهدها اليوم، فلولا النت لن أجدها بالطبع فالفايدة منه حفظ التراث المرئي لحد كبير.. لكن أجلب منه معلومة كاملة لا وبلا شك.. الروشتة الخاصة بى لهؤلاء الشبان القراءة والتخلى عن الزيادة فى كل شيء ويجب عليهم تعلم ثقافة التأثير وثقافة الاستغناء والمهارات اللازمة للأداء التمثيلي من صدق وجرأة ووضوح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.