مصطفي السيد يكتب: المتحدة تنتصر للمهنيه

في وقت صعب وظروف رياضيه وموقف تلوي الاخر
تدفع الشركة المتحدة في قطاع الرياضة والمسئولون وعلي راسهم القيمه والقامه استاذ اسامه الشيخ
ثمناً كبيراً بالهجوم عليهم والتربص بهم، لا لشىء سوى لأنهم يصنعون إعلاماً رياضيا ومهنيا يدافع عن الوطن ويتصدى لأى محاولات تبتعد عن الميثاق الاعلامي وإطلاق الشائعات.. تحاول الشركة دائماً الانتصار للمهنة واحترام عقول المواطنين و تضع على عاتقها الارتقاء بالمهنة ودعمها بكل شكل يحقق للإعلام الرياضي المصرى الريادة والنجاح والقوة التى تحتاجها دولة فى حجم مصر، للحفاظ على أمنها القومى، واستقرار أوضاعها الداخلية مهما كانت التحديات والظروف التى تمر بها الدولة، لا لشىء سوى لأننا جميعاً دفعنا ثمناً غالياً عندما غابت الدولة عن الإعلام، وسقط فى يد المرتزقة والمنتفعين والعملاء ومدّعى الوطنية والنضال.

وعلي سبيل اخر وفي فترة شهدت تغيرات كبيرة في المشهد الإعلامي الرياضي في مصر، استطاع أسامة الشيخ أن يعيد بريق القنوات الرياضية وبالتحديد قنوات واذاعه اون تايم سبورت ويحولها إلى منصات جذب للمشاهدين والمشجعين على حد سواء. تعد قصة نجاحه بمثابة ملحمة تكنولوجية وإدارية تستحق الإشادة والتقدير.

منذ تعيينه رئيس قطاع الرياضه بالشركة المتحده كان أسامة الشيخ رؤية واضحة نحو تطوير الإعلام الرياضي في مصر. فقد أدرك منذ البداية أن الرياضة ليست مجرد منافسات ومباريات، بل هي صناعة ترفيهية تتطلب استثمارات في التكنولوجيا والبنية التحتية، إضافة إلى وجود كفاءات إعلامية متميزة.

أولى خطواته كانت التركيز على تحديث المعدات والبنية التحتية للقنوات الرياضية. تم إدخال تقنيات البث الحديثة والتي تتيح نقل المباريات بجودة عالية، كما تم إنشاء استوديوهات تحليلية متطورة تضم أحدث الأجهزة والتقنيات، مما أتاح للمشاهدين تجربة مشاهدة فريدة ومتميزة.

إن إنجازات أسامة الشيخ في مجال تطوير القنوات الرياضية ليست مجرد خطوات تطويرية بل هي رؤية استراتيجية تهدف إلى رفع مستوى الإعلام الرياضي في مصر إلى مصاف الدول المتقدمة. ولعل أكثر ما يميز هذه الرؤية هو شموليتها واهتمامها بكافة جوانب العمل الإعلامي الرياضي من تكنولوجيا وبنية تحتية ومحتوى وكوادر بشرية.

في الختام، يمكن القول إن أسامة الشيخ قد نجح في إعادة بريق القنوات الرياضية المصرية وانتصر للمهنيه والميثاق الاعلامي وجعلها تنافس بقوة على الساحة الإعلامية الإقليمية والدولية.
شكرا استاذ اسامه الشيخ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.