قرّرت الفنانة مي كساب العودة الى ساحة الغناء من خلال التحضير لألبوم غنائي جديد، وإحياء الحفلات بعد غياب حوالى 13 عاماً.
تتحدث مي كساب عن عودتها الى الغناء، وتكشف مصير الجزء الثاني من “جعفر العمدة”، وعلاقتها بالفنان محمد رمضان، وتكريمها من “مهرجان العراق الدولي للفنون”، ووصية والدها لها.
• ما مصير الجزء الثاني من مسلسل “جعفر العمدة”؟
– نحن في انتظار سيناريو قوي مثل الموسم الأول من “جعفر العمدة”، حتى نتمكن من تحقيق النجاح الذي حققناه في العام الماضي. حتى الآن من المفترض أن يُعرض المسلسل عام 2025، ولكن الهدف الرئيس منه أن يكون ناجحاً ومشوِّقاً وقوياً كالجزء الأول.
• ألم تخشي العمل مع محمد رمضان رغم كل الانتقادات التي تطاوله؟
– محمد رمضان لا ينظر وراءه، ولا يهتم بالآراء السلبية التي ربما تقلّل من نجاحه، وهو إنسان موهوب، عبارة عن خلية نحل تمشي على الأرض، ولا ينشغل إلا بنجاحه، وقد سُررت كثيراً بمشاركته في مسلسل “جعفر العمدة”.
• لماذا لم تسعي حتى الآن الى البطولة المطلقة؟
– أسعى فقط لتقديم العمل الجيد والهادف، والجمهور أصبح لا يكترث لفكرة البطولة المطلقة، وكل ما يهمّه هو الدور الجيد الذي يبقى راسخاً في ذاكرته مع مرور السنين، وأعتقد أنني قادرة على فعل ذلك.
• ما شعورك بعد الحصول على جائزة خاصة عن مسلسل “جعفر العمدة” من مهرجان العراق؟
– أشكر جمهور العراق على منحي هذه الجائزة، وفخورة جداً بها، وأعدهم بأنها لن تكون الأخيرة، سواء على مستوى التمثيل أو الغناء.
• ما الذي حمّسك للعودة الى الغناء؟
– أصبحت متفرغة تماماً للغناء، وأحضّر حالياً لألبوم غنائي جديد، وقد وقفت على خشبة المسرح بعد غياب لـ 13 عاماً، وذلك بعد تلقيّ دعوة للغناء في مدينة العريش احتفالاً بنصر أكتوبر.
• ما هي تفاصيل ألبومك الغنائي الجديد؟
– ما زلت أعمل على أغنياته، ولم أستقر بعد على شكله النهائي، ولكن من المقرر طرح أغانيه تِباعاً، حتى أعود الى جمهوري بالشكل الذي اعتادوا مي كساب به، فأنا قصّرت كثيراً في حقي كمطربة.
• لماذا قدّمت أخيراً أغنية “حضن أبويا”؟
– هذه الأغنية هدية لي من زميليَّ رامز سليمان ومحمد حسين، وهي كانت فكرة لطيفة منهما بعد فقداني لوالدي، وأحب أن أشكرهما على هديتهما الرائعة، وأدعو لهما أن يبعد الحزن عنهما، وأدعو الله أن يصبّرني على رحيل والدي.
• كيف أثرت الأغنية فيكِ؟
– للأغنية مكانة خاصة في قلبي، لأنها تحدّد مكانة الأب في العائلة، فهو الأمان بالنسبة الى أولاده، فحين يفقد المرء أحد أبويه تسودّ الحياة في وجهه، فبموت الأم تموت الروح، وبموت الأب نفقد الأمان… أدعو لوالديّ بالرحمة، وقد عوّضني الله مرارة الفقد بأسره ثانية هي أسرة زوجي محمد وأولادنا.
• ما هي وصية والدك لك؟
– أن أربّي أولادي مثلما ربّاني هو ووالدتي.