خرجت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد عن صمتها لتعرب عن حزنها الشديد لما يجري في غزة رغم كل التهديدات التي تلقتها مع عائلتها، وقالت عبر موقع “إكس”:”سامحوني على صمتي، لقد تلقّيت مئات التهديدات بالقتل يوميا، وسُرّب رقم هاتفي، وعائلتي تشعر بأنّها في خطر”.

وتابعت بيلا:”قلبي ينزف ألما من الصدمات التي أراها، وكذلك من صدمة الأجيال في دمي الفلسطيني، بعد رؤية آثار الغارات الجويّة على غزة، أبكي مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء الذين فقدوا ولن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا”.

وأضافت حديد:”من المهم أن نفهم صعوبة كونك فلسطيني الجنسيّة، في عالم لاينظر إلينا إلا على أننا مجرّد إرهابيين يقاومون السلام إنه أمر مؤذٍ، ومخز، وغير صحيح على الإطلاق”.
وأشارت بيلا إلى تفاصيل طرد عائلتها من فلسطين في عام النكبة 1948 وعن استمرار ممارسات الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيّة حتى يومنا هذا، ودعت إلى الدفاع عن الإنسانيّة والرحمة مشجّعةً القادة المعنيين بهذا الصراع أن يفعلوا الشيء نفسه.
وقالت :”يجب علينا أن نواصل الضغط على قادتنا أينما كنّا، وألا ننسى الاحتياجات المُلحّة لشعب غزة، وأن نضمن أن المدنيين الفلسطينيين الأبرياء ليسوا الضحايا المنسيين في هذه الحرب”.